لا تأمن للدنيا

لا تأمن للدنيا

اعلم ان الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل ( وتلك الايام نداولها بين الناس )..

فتارة فقر، وتارة غنى وتارة عز، وتار ذل وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي .

فالسيد من لازم أصلا واحدا على كل حال ..وهو تقور الله عز وجل فإنه من استغنى زانته ،

وان افتقر فتحت له ابواب الصبر .. وان عوفي تمت النعمة عليه .. وان ابتلي جملته.. ولا يضره

ان نزل به الزمان از صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه لا الجميع تلك الأشياء تزول وتتغير

والتقوى أصل السلامه حارس لا ينام...

يأخذ باليد عند العثرة.. ويوافق على الحدود .. والمنكلر من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى

فانها ستحول وتخيله خاسرا . ولازم التقوى في كل حال فانك لا ترى في الضيق الا السعة ،

وفي المرض الا العافية ،هذا نقدها .. العاجل والآجل معلوم.

مواضيعك تحفة
مشكوووووووووورة

شكرا على مروورك الأكتر من رااائع

:يسلمو: موضووووووووووع رااااااااائع